تاريخنا:

إيبورا هو شبكة بحثية دولية متعددة التخصصات، تأسست لدراسة التحديات الكبرى التي يواجهها القارة الأفريقية ولتقديم حلول ملموسة لها.

تم إنشاء هذه الشبكة في عام 2023 من قبل فرق من الباحثين تنتمي إلى جامعات من إثيوبيا، وساحل العاج، وفرنسا، والمغرب، يعملون في مجالات الاقتصاد، والاجتماع، والعلوم السياسية، والصحة العامة، والأنثروبولوجيا، وعلوم الأغذية الزراعية، والقانون، وعلوم البيئة.

هذه الشبكة مفتوحة لجميع فاعلي الحياة المدنية، والمسؤولين عن السياسات العامة، والباحثين من جميع البلدان وكافة التخصصات الذين يرغبون في خلق تحالفات لإجراء أبحاث مفيدة للسكان ولتعزيز مفهوم التخصصات المتعددة.

المهمة والرؤية

تشهد أفريقيا تغييرات متعددة الأبعاد، بما في ذلك نمو سكاني سريع، وتحولات عميقة في نمط الحياة والاستهلاك، وتغيرات مناخية، اقتصادية، تكنولوجية، وبيئية ضخمة، بالإضافة إلى هجرة داخلية وخارجية كبيرة، ومعدلات تحضر غير مسبوقة، وانتقال وبائي يتميز بمزيج من الأمراض المعدية وغير المعدية ذات الانتشار الواسع.

هذه التحولات لها تأثيرات على السياسات العامة الهادفة إلى رفع مستوى المعيشة، وتحسين الصحة، وتعزيز التنمية المحترمة للبيئة، وتقوية الحوكمة. حجم وسرعة هذه التغييرات والتحديات الناجمة عنها تبرر ضرورة عمل الباحثين من تخصصات مختلفة معًا لفهم العمليات الجارية بشكل أفضل ولكي يكونوا أكثر فائدة لصانعي القرار.

إيبورا هو شبكة حديثة، ترغب في التطور مع أخذ الوقت الكافي لإنشاء أسس متينة تمكّنها من العمل على المدى الطويل والتعمق في كل محور بحثي مختار على المدى الطويل.

تشمل الأسس الصلبة ما يلي:

- ممارسات جيدة للشراكة الدولية (الحكم المشترك، الشفافية، الإنصاف)

- ممارسات بحثية جيدة (احترام المعايير الأخلاقية والتنظيمية والمنهجية)

- تحليل واضح للمصالح الجيوستراتيجية غير المتكافئة

- نهج مدروس للتخصصات المتعددة.

ميثاق أفضل الممارسات للشراكة

يجمع شبكة IPORA شركاء من بلدان وبيئات مهنية متنوعة. أعضاؤها واعون بثراء هذا التنوع، ولكن أيضًا بثقل تاريخ الاستعمار والتحديات التي تمثلها إنشاء شبكة دولية في عالم معولم يمر بأزمات مناخية وبيئية واقتصادية وطاقية وسياسية. يؤدي هذا السياق المتوتر إلى أن نكون أكثر من أي وقت مضى مطالبين بممارسات شراكة متطورة. في IPORA، هذا الطلب مدرج في ميثاق يلتزم أعضاء الشبكة باحترامه.

تمويلات وممارسات إدارية جيدة

لدى إيبورا نوعان من التمويل:

أموال البحث التي يتم الحصول عليها في المناقصات الدولية من قبل شركاء إيبورا الذين فكروا، ونضجت لديهم فكرة، وكتبوا مشروعاً وقدموا ملف ترشيح مشترك.

أموال هيكلية، تسمح بتمويل تنشيط الشبكة، منح التدريب ومشاريع البداية.

لدعم إنشاء إيبورا، التزمت جامعة بوردو (فرنسا) بتمويل هيكلي قدره 900,000 يورو سنوياً لمدة أربع سنوات، في إطار سياستها لدعم برامج البحث الكبيرة. لزيادة قوتها وتمويل منح جديدة للماجستير، الدكتوراه، ما بعد الدكتوراه أو مشاريع بداية جديدة، تبحث إيبورا عن دعم إضافي.

الأموال المحصلة يتم إدارتها من قبل المؤسسات الجامعية أو شبه الجامعية التي تنتمي إليها فرق إيبورا، والتي لديها خبرة طويلة في إدارة المشاريع بما يتوافق مع المعايير الدولية ومتطلبات الهيئات الممولة.